لإضطراب التوحد أعراض كثيرة وتختلف من شخص لأخر، فما هى تلك الأعراض وما هى طرق حلولها؟
أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، مثل اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل. الصعوبة والتكرار في الكلام. الاضطراب عند تغيير روتين معين مثل الانتقال من مكان لآخر. الاستجابة غير الملائمة للاستثارات الحسية العادية، مثل الحساسية المفرطة للصوت. الكلام في الحديث مكرر ومتكلف, تكرار كلمات معيّنة (فقدان الحوار مع الناس). الصوت يكون غير معبراً (كالصّراخ) أو لا يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية - عدم وجود رُدود فعل لما يجري حوله. تصرفات متكررة: الهزهزه, عدم التمركز خلال الجلوس على كرسي (عند الأطفال), حَملقة دائِمَة بدون سبب.
وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية:
التواصل:
يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.
التفاعل الاجتماعي:
يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.
المشكلات الحسية:
استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم.
اللعب:
هناك نقص في اللعب التلقائي أو الابتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.
السلوك:
قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعضّ) دون سبب واضح. قد يصرّ على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانياً، أو مؤذياً للذات.
وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة.
طرق علاج التوحد لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد في علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون، وهي حلول فعالة في علاج الأعراض والسلوك التي تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وهو علاج ثلاثي الأبعاد نفسي واجتماعي ودوائي.
وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائي معين يستخدم في تصحيح مسار الخلل العصبي الذي ينتج عنه التوحد، فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة في علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية في بعض الأحيان في علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير في النظام الغذائي والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات ب6 وب12 كما أن استبعاد الجلوتين (بالإنجليزية: Gluten) والكازين (بالإنجليزية: Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية في التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.
العلاج الدوائي:
يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال في علاج سلوك الطفل الذي يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:
فرط النشاط. قلق. نقص القدرة على التركيز. الاندفاع.
والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:
كم عدد الجرعات الملائمة؟ أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟ ما هو تأثيره على المدى الطويل؟ هل يوجد له أية آثار جانبية؟ - كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟ ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟
مع الوضع في الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذي يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار. وللتعرف على المزيد عن اضطراب التوحد يُرجى مشاهدة الفديو التالي ومتابعة الحلقات:
وضع الأشياء فوق بعض او رصها بشكل متكرر سلوك يقوم به عادة المصابين بالتوحد.
التوحّدأو الذَاتَوِيَّة أو الأوتيزم هو إحدى حالات الإعاقة التي تعوق من استيعاب المخ
للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية
الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي،
ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الجهاز التطوري للطفل. يظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة. وتقدر نسبة الإصابة بها بنحو 1 بين كل 500 طفل وبالغ في الولايات المتحدة الأمريكيةولا
تتوفر إحصائيات دقيقة عن عدد المصابين في كل دولة. وما يعرف أن إعاقة
التوحد تصيب الذكور أكثر من الإناث بمعدل 4 إلى 1، وهي إعاقة تصيب الأسر من
جميع الطبقات الاجتماعية ومن جميع الأجناس والأعراق.
ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل. حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي
والتفاعل الاجتماعي، وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة
بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي.
حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية،
كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن
أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض
الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة
غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود
مقاومة لمحاولة التغيير. وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً
تجاه الغير، أو تجاه الذات.
نموذج لشكل كتابة الطفل المصاب بالدسلكسيا للأحرف والأرقام
كما ذكرنا مسبقًا آن عُسر القراءة (الدسلكسيا) هو اضطراب تعلمي يتضح بشكل أساسي كصعوبة في القراءة والهجاء وأشخاص الدسلكسيك يتمتعوا بمعدل ذكاء طبيعي أو أكثر بالرغم أنه لا يظهر أثناء مراحل التعليم.
ولكن ما هى أعراض الدسلكسيا؟
* مستوى الفرد فى القراءة و الكتابة والاملاء والحساب أقل من مستوى ذكائه بسنتين أو أكثر بالرغم من عدم وجود عذر مثل الغياب المستمر عن المدرسة أوالمرض.. * عدم قدرة الفرد على تتبع الكلمات أثناء القراءة، فقد يسقط منه كلمة أو سطر وقد يقرأ السطر مرتين مما يؤدى الى عدم فهمه ما قرأ.
* يظهر خطأ فى الاملاء
* قد يكتب الفرد أحرف مقلوبة تقرأ صحيحة فى المرآة
* صعوبة وبطء و خطأ أثناء النقل من السبورة.
* الضغط على القلم أثناء الكتابة والكلمات كبيرة الحجم وغير منتظمة.
* الصعوبة فى وضع الأفكار على الورق أى التعبير.
* عدم المهارة فى الحركة مثل لعب الكرة و الرياضة الجماعية
* قد يختلط عليه الأمر فى اليمين والشمال أو تحت وفوق أو قبل وبعد.
* صعوبة فى حفظ جدول الضرب.
* يعتمد فى العد على الأصابع (حتى بعد 8 سنوات)
* عدم القدرةعلى التعامل بالنقود.
* صعوبة حل المسائل الحسابية الكلامية.
* صعوبة معرفة الوقت وتنظيمه.
* الشعور بالصداع أو الدوار أو ألم فى البطن خاصة أثناء القراءة.
* صعوبة اتباع التعليمات المتعددة.
* يبدو ضعيف النظر رغم أن نظره سليم.
* البعض يكون بطيئ النمو وبالتالى يكون سلوكه وتصرفاته أقل من سنه.
* صعوبة النطق وبالذات الكلمات المركبة وقد تظهر لدغة أو تقطع فى الكلمات.
* قد يبدو الفرد غير قادر على التركيز أثناء الحصص أو عمل الواجب وقد يبدو فى حالة نشاط غير عادى.
* قد يبدو البعض فى أحلام يقظة مستمرة أو يبدو عليه الخجل الشديد.
* قد يكون الفرد هادئ للغاية وقد يكون صاحب مشاكل.
* قد يسمع أصوات لم تحدث ومعرض للإصابة فى الأذن.
* قد يكون حساس لبعض الأطعمة و المركبات الكيميائية.
* قد يكون شديد الشعور بالألم أو عديم الشعور به.
* قد يكون موهوب فى التمثيل، الرسم، النحت، الموسيقى، الميكانيكا، الهندسة، البيع والشراء، عمل المشروعات، العمارة، أو رواية القصص.
عُسر القراءة (الدسلكسيا) هو اضطراب تعلمي يتضح بشكل أساسي كصعوبة في القراءة والهجاء وهو منفصل ومميز عن صعوبات القراءة الناجمة عن أسباب أخرى، مثل عيوب غير عصبية بالرؤية أو السمع، أو بسبب ضعف مستوى وعدم ملاءمة تعليم القراءة. على الرغم من الاعتقاد بأن عُسر القراءة يكون نتيجة لاختلال عصبي، فإنه
لا يعد إعاقة ذهنية. حيث يصيب "عُسر القراءة" أشخاص من جميع مستويات
الذكاء، المتوسط، فوق المتوسط، والعالي.
ويعرف الاتحاد العالمي لطب الأعصاب عُسر القراءة على النحو التالي:
"عُسر القراءة التنموي المحدد هو اضطراب يتجلى في صعوبة تعلم
القراءة على الرغم من توافر التعليمات التقليدية، والذكاء الكافي، والفرصة
الاجتماعية والثقافية الملائمة. حيث يتبع إعاقة ادراكية جوهرية كثيرا ما تكون من أصل صحي.
هل تتخيل الآن ما قد يمر به طالب صغير في السن في مجتمعتنا العربية نتيجة إصابته بعُسر القراءة والمعاملة السيئة من المدُرس والسخرية من الزملاء، والأهم التوبيخ من الأهل؟
لتخيل ما يمر به الطفل المُصاب بالـ "الدسلكسيا"، يمكنك مشاهدة الفديو التالي:
وترقبوا في التدوينة القادمة تجربة خاصة مرت بها إحدى الصحفيات بمجلة كلمتنا..